
ويقول سيلرز: "يرى الرواقيون ألا شيء يستقر على حاله، وهذا ما ينبغي أن نتقبله، فالعالم الطبيعي هو عبارة عن مجموعة من العمليات المتغيرة، وإذا أردنا أن نتعايش مع الطبيعة لا بد أن ننسجم معها".
لقد رأيت رجلاً تجاوز الخمسين وربما الستين من عمره، وهو يلبَس لباس الشباب، ويضع الحلق في أذنه، ويلبَس القلادة، ويصفف شعره مثل الأولاد الصغار، وما كل ذلك إلا لشعوره أنه ما يزال صغيرًا ولم تتقدم به أيام العمر.
عدم ربط السعادة بالنجاح في تحقيق الأهداف؛ إذ تؤكد الدراسات أن النجاح قد لا يصاحبه "الشعور بالسعادة"، إلا أن الإيجابية تؤدي إلى الشعور بالسعادة، والسعادة تولد النجاح.
وجود الأصدقاء بجانب الشخص هو سر من أسرار السعادة الحقيقية في هذه الحياة، فالإنسان لا يستطيع أن يعيش بمنعزل عن محيطه والوحدة تسبب له الكآبة والتشاؤم، لذلك إن وجود الأصدقاء من حوله يخفف عنه هذا ويشعره بالبهجة والسرور، لذا يجب أن تسعى لتكوين علاقات صداقة متينة والخروج مع أصدقائك المقربين في نزهات والسفر برفقتهم إلى الخارج وممارسة الأنشطة الترفيهية معهم.
أظهرت دراسات عديدة أن قضاء الوقت في الطبيعة قد يقلل من مستويات التوتر والاكتئاب، ويحسن المزاج العام، كما تعزز بعض النشاطات مثل المشي في الحدائق، والتخييم، أو مجرد الجلوس في مكان طبيعي هادئ الشعور بالسلام الداخلي.
الإنسان يجذب كل ما يفكر به؛ إذ إن العقل اللاواعي "الباطن" يستقبل ويرسل تفاصيل إضافية يوميا الأفكار التي تراود الشخص والكلمات التي يقرأها والأصوات التي يستمع إليها، بالإضافة إلى أنه يصدق ما يقوله الشخص عن نفسه وعن الآخرين، وهذا النشاط "عشوائي، متناقض، يحدث دون وعي الشخص ويتحكم به".
المال لا يجلب السعادة لكن يسمح لنا أن نعيش تعاستنا برفاهية.
السعادة تكمن في القلب إذا سكنت داخل قلوبنا ونظرتنا للأمور ، نصنعها لنا ولمن حولنا في كل مكان.
المبادرة: أسرع طريقة لإنشاء علاقات جديدة هي المبادرة، بإيجاد بعض الاهتمامات المشتركة والتعامل بلطف وود.
من أسرار السعادة تأثيرها الكبير على عوامل كثيرة في حياتنا، فإذا شعر الإنسان بالسعادة انعكس ذلك على صحته النفسية؛ فتختلف نظرته للأمور وتصبح إيجابية أكثر ويتمتع بقدرة أكبر على مواجهة صعوبات الحياة.
وتكمن الفكرة في تدريب نفسك على الاستعداد قدر الإمكان للتغيرات التي تعد سمة من سمات الحياة.
هناك الكثير من الأغاني التي تشجعنا على المرح من وقت إلى آخر، وبالتأكيد جميعنا نحنّ لأيام الطفولة عندما كانت أكبر همومنا أن نلعب ونمرح مع الأصدقاء.
إن كنت تريد رفع معنوياتك في الحياة، ننصحك برفع زوايا فمك أولاً، لأن الابتسام بشكل دائم بوجه الآخرين يمدك بإحساس غريب من السعادة العارمة. جربها ولن تندم.
السؤال ببساطة عن الدوافع الحقيقية، فهل هي تقليل التوتر؟ أم توفير المال؟ أم قضاء أكبر وقت مع أصدقائك وعائلتك؟ أم تعزيز فهم الذات؟ تعد تلك الأسباب المحفز الرئيس لك.